الجمعة، 25 أبريل 2014

في السند نابغة زمانة

هذه المرة دعونا نحلق بكم فوق سماء قرية صغيرية بل على ما يبدوا انها اصغر قرية من قرى مديرية الصلو وتقع في الجهة الجنوبية من مدير الصلو على حدود مديرية حيفان بالقرب من الاعروق البرح وهي من القرى المعلقة اي انه تقع على حافة او تلة الجبل المتعلقة والمتدلية بعرض جبل الصلو من الجهة الجنوبية وهناك مباني مبنية على عرض الجبل او على ما يبدوا انه تم نحتها على الحجر وتم بناء الجهة الخارجية لا اعلم داخل المبني لكني زرت القرية وشاهد مباني بهذا  الشكل الى ان ما يميز القرية ان عدد المباني فيها قليلة لا تتعدى الخمس الى الي السبع المباني او العشر لو اكثر وعدد السكان فيه قليل اي لا تتد العشر الاسر اما في الوقت الحالي فقد تزايد عدد الاسر بتزيد عدد الانجاب ما يهمنا ان نصل اليه وهو وعارة وقلة الخدمات التي يمكن ان تصل لهذه القرية رغم صغرها وكذا مكانها الى ان معظم ابنائها مغتربية في المدن للبحث عن الرزق ويعمل غالب السكان في الزراعة وقد سكنها الاقدمون حبا في الماء فكثرة الماء فيها وهو على شكل عيون تنبع من عرض الجبل وهي خضراء طول السنة ويتم فيها زرعة الموز والعنب الفلفل والخضروات بشكل عام الجزر الابيض والاحمر والبطاط والطماط والثوم والبصل والفجل والبسابس وجميع انواع الخضروات بشكل عام بالاضافة الى زراعة الورود والروائح والشقر وافضل ما يوجد فيها هو زراعة الوالاه هي من انواع الورود الى انها ذات رائحة جدا فريدة ويبقى العود او عروق الزهور الذي يوجد فيه الرائحة لوقت طويل من الزمان .نقف بالاطالة الصغيرة محلقين نحو شخصية هامة من ابناء هذه القرية وهو ما يسمى بن عون او عبده عون انه نابغة السند لاكنة في امور شتى متعدد المواهب رحمة الله عليه فقد توفي منذ زمان فقد كان يجمع في طياته صناعة البارود وطبيب اعشاب وتاجر في بيع الخضروات والفواكة التي يتم زراعتها ومزارع من الطراز الرفيع انه بن عون او عبد عون دعونا نقترب منه قليلة ونغوص في معمعيات هذه الشخصية النادرة والفريدة والمتميزة فعند ما تقترب منه تجدوة من ذات البدو او ابناء الرعيل الاول يكنسه او لبسه فوطة وشميز ابيض او اسود او ما شبه الى ان الفوطة تلازمة دائماُ ويملئ وجهه دحام او سواد لانه دائما يقوم في صناعة البارود وهو رائد صناعة البارود الاول في مديرية الصلو بشكل عام وكان يقوم ببيعة وتسويقة بجميع المناطقماهو البارود وكيف يتم صناعة :البارود هو ما يتم استخدامة في تفجير الصخور والحجر عند القيام بعملية النقافة او الكسر الاحجار من اجل البناء وهو ما يشبة في عملة عملة الدينميت الى انه البارود يتم صناعته محلية وبطريقة قديمةطريقة صناعة الباروداولا يتم احضار عدد كبير من جذوع الاشجار التي تم تقطيعها من سابق وتم تركها لمدة من الزمن عرض الشمس ومن ثم يتم القيام بتقطيعها الجذوع او الاخشاب الى عملية صغيرة ما يسمى بعملية التشظيف اي التقطيع هذه العمدان او الجذوع الى عملية صغيرة ويتم جمعها معا في مكان فسيح ويتم رشها بالجاز وحرقة حتى الاحمرار او يتم عملها بما يسمى بالفحم الحجري ومن ثم يتم تطفيتها برشها بالماء او التراب وبعد ان يتم الاطفاء يتم عرضها للشمس لمدة كام يوم وبعده يتم جمعها والقيام بعملية لكد الفحم عن طريق وضعا بمكان  خاص وهو ما يسمى ملكد او مفحس يعمل لهذا الغرض بشكل خاص مع اضافة نوع من الحجر التي يتم تسكيرها معه على ما اعتقد يتم اضافة الجاز اثناء الفحس والكد حتى انزلها الى فتوت او رماد او ما شبه ومن ثم يتم عرضه على الشمس لمدة كم يوم وبالتالي القيام ببيع الكميات بالقدح او الثمين او القلص على من يقومون بعملية تكسير الاحجارالشي الثاني الذي يتميز به بن عون الشخصية الذي حبينا ان نتناولها في قصتنا او حكايتنا هذه الليلة انه طبيب اعشاب نادرقد لا يصد احدكم بما اقوله لكن هذه حقيقة يتميز بها بن عون صاحب حكايتنا هذه الليلة الذي حبنا ان ندونها هنا فهناك مرض يمسى في البلاد بالأثرة او الاورام بما يشبه الصنفور وها انا كاتب السطور احد من تعالج على يديه حينما كنت صغيرة اي بصف الثاني الاساسي على ما يبدوا فقد نبت في قدمي اليمني على سطح القدم ما يشبة بصنفور وظل يكبر الى ان انتفخت الرجل كامل وكادت ان تقضي عليه الورم وتم اسعافي الى الدكتور وتم منحي مرهم ولكنه دون فائدة وبعد ان تم مشاهدة المرض من بعض كبار السن وصفوا لنا ونصحونا بالذاهب الى قرية السند حيث يوجد هناك شخص اسمه عبده عون او بن عون لن نختلف بالمسمى وطبعا تم تجهيز ناقلة المريض الذي هو كاتب السطور واحضار حمار لعدم استطاعتي السير على قدمي وحضر معي عدد من الاقارب والاصدقاء حتى وصلنا الى السند وهنا وصلنا بيت بن عون دكتور الاعشاب الفريد فقد قام بالترحيب واستقبالنا بالقهوة والاكل والشرب وقام بمشاهدة المرض وتركنا في بيته قائلا انتظروني حتى اعود وقد قام بالذهب للجبل وجمع اشجار وقم بسحقها بمرهك اي بعصرها او فحسها بحجر هناك بالجبال ووضعها بعلبة فهو لا يريد احد يعلم ما نوع الشجر الذي قام بتجهز العلاج منه فهو يحتفظ بحقوق النشر ويتحفظ بماركة العلاج لوحدة ولا احد من ابناء هذه القرية يعلم حتى اقاربه لا يعلمون ويقال انه ورثة هذا عن ابيه حينما كان صغير فقد كان ابوه ايضا طبيب اعشاب وفعلا تم استخدام هذه الوصفة لمدة اسبوع وانتهى المرض الذي يشبه المرض الخبيث اي السرطان فهو ينتشر على البقعة ربما يكلها الجسد اذا لم يتم العلاج مبكرا وايضا هناك امراءة اخرى من الاقارب حينما كانت صغيرة ظهر فيها هذا المرض ما يسمى بالاثرة وتم علاجها عند بن عون وهذه المراءة او البنت من الاقارب وهي عايش الى متزوجة ولديها اطفال الى انه طيبيب نادر ومتحفظ بماركة علاجة لنفسة وقد توفى ولا احد يعرف هذه الاشجار التي كان يقوم بجمعها وعلاج المرضى منها الى انه ما يميزه انه كان لا يبحث عن المال فقد كان يحضر المريض ويقول كم حق العلاج فيرد كما ما تقدر تعطي اعطي اذا كنت قادر ان تعطيه مال كثير اعطيه واذا لا يوجد لا يمانع من القيام بتقديم العلاج وقد يترك الفلوس وسداد الحساب الى بعد ان يتم الشفاء المريض من المرض شي يميزةومع كل هذا الى ان صاحبنا كان نشيط في كل شي فهو مزارع بارع في زراعة الخضر والفواكة والحبوب وكذا القيام بالتسويق والبيع ما يتم زراعتها في حقوله وتجدة دائما يتبع حمارة كل يوم في سوق يتسوق ويبيع ما قام بصناعته او زراعتهانه بن عون رائد صناعة البارود ودكتور الاعشاب الاول في مديرية الصلو وايضا المزارع والتجار بشكل عام ياكل من صناعة يديةخالص تحياتي الى الملتقى في حكاية جديدية وتحليق بكم في قرية او مدينة او حارة لشخصية فريدة ونادرة من نوادر الزمان الغابرفهد الخطيب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق