الخميس، 24 أبريل 2014

يوم في مناسبة

اطلالة استشرف وارتشف من خلالها حكاية اسوق النسق بعمق الاصالة المعاصرة بحاضر يوم جميل بمشاهد للحياة اليومية من الواقع الذي نحن فيه يوم في مناسبة يالها من يوم بعد عناء وتعب وارهق من كثر ازدحام الاوراق وانجاز المهام الملقى على عاتقنا تبدوا انا العمل يكاد ينجز في وهله لكن عمر العمل ما ينجز فكلما انجزت العمل الذي بين يديك دواليك ياتي عمل اخر اكثر كما ولكن نستمتع بالانجاز هذه هي يومي كالعادة انا وصديقي ورفقاء دربي من اتقاسم معهم حلاوة وعناء ونتذوق الطعم الجميل نستمتع بما نملك من اشياء وان كانت قليلة الى اننا نبرهان ونحمل صورة ان كل الاشياء التي نملكها جميلة بعمق احساسنا وجميل مشاعرنا اليوم الذي يوم مناسبة حزينة انه عزاء احد الاصدقاء فقد توفى والده وكالعادة نؤدي العمل ثم نستعد مع انتهاء الوقت للقيام بواجب الاجتماعي سواء العزاء اوحضور المناسبة صديق عزيز يتم اعلان من قبل المعنين بوفاة والدة وتحديد مكان العزاء لابد من تلبية الدعوة من قبل الجميع فالجميع اخوة وما نحن الى بعضة من جماعة تترابط وتتودد وتتزاور انها لحمة تجمعنا واقع جميل ومكان يضم الجميع يحمل في رونقة اهدافه كلنا فريق واحد في كل شي لانسرد في الكلام فقد انتهاء وقت العمل والساعة الان على ما يبدوا تقترب من الثالثة ونصف عصرا نتجه نحو المطعم المجاور نبحث عن ما تبقى من الطعام الذي لدية وليس امامنا خيار الى ما يتم طرحه صاحب المطعم لان موعد وجبة الغداء انتهت وقد اكمل جميع القدور والصحون وباع كل شي جهزه للزبائن الوافدين والمرتادين بشكل دائم او نادر نكمل الاكل ونستعد على التوء للتوجه الى سوق القات لشراء اوراق القتل كم علاقي نحتاج اننا اربعة ولكن لابد ان نكمل الممتعة بوجود سيارة لاحد الزملاء ويبداء كلاً منا بتذكر من يعرف من الاصدقاء لدية والبحث عن رقمة للاتصال فيه لنقوم بواجب العزاء واكمل الرحلة الى نزهة على شارع مطل نافذة للزائرين وقبلة للسائحين المحلين من يريدون النزهه ومضغ اوراق القات على اطلالة ومشاهدة مباني وشوارع امانة العاصة من مكان مرتفع انه شارع الخمسين ياتي بالحال صديق ويلبي النداء ويوافق على المقترح وبما انه لا يعرف الصديف الذي نعزم القيام بأداء واجب العزاء اليه نؤكد لصديقنا لا نؤخذ كثير من الوقت في الجلوس في صالة العزاء بالاكثر ربع الى عشرين دقيقة نسلم على السريع ونجلس جلسة خفيفة بجانب صديقنا ومن ثما نعود لنكمل الرحلة والتوجة الى شارع الخمسين ها نحن نحكمل شراء كل الامتتعة قات وماء وما شابه ويبقى هناك شي لا بد من اتمامه انها التحلية ونبحث عن اقرب محل لبيع الحلاوة لنستصيغ بضعة نفر مع القهوة مثل ما يقال في قاموس المخزنين نرسم قبل التخزينة انها عادات يمنية تجدها في اوساط الشباب والكثير من العادات كلا يغني حسب نغمة الدان وعزف العود .
تبداء الرحلة باتجاة صالة العزاء ونقوم بتادية العزاء بحسب الاتفاق المسبق مع صديقنا المنتظر صاحب السيارة وما هي الى دقائق ونعود مسرعين نتعلى السيارة ونتجة معا نحو شارع الخمسين وهنا تبداء نقطة الخلاف البعض يريد منطقة العشش المطلة على حدة والبعض يريد عصر الصاحة اي اقصى منطقة عصر ونقف في مداولات حتى يقتنع الجميع بان الوقت لا يسمح ونحن على مشارف اذان المغرب فالاقرب الخمسين المطل على السنينة والستين وهنا نكون خرجنا باتفاق مجمع ويؤيد ذلك قائد السيارة ويتفق معه الجميع الى وحد مصر على العشش لاندري سر عشقة للمكان وكانه متلزم الدعوة مع جني من الجان او صديق اسمه فلان لاندري السر الذي يدار وتبداء مثل ما يقال ساعة السليمانية وهنا يبداء وضوح الرؤية ومشاهدة ادوار القصة فنحن  في وقت الاصيل وقت غروب الشمس ويمر بجانبنا شيوخ ممن يسكنون المنطقة التي نشارف عليها ونشاهد منازل كانك في ريف من اريف اليمن فنرحل في سفر الى الريف اليمني والجميع كنا من مدينة تعز الى انه متنوعين المناطق ما بين شمير وشرعب والحجرية والتي تحتل الأغلبية ومن مناطقة متعددة منها هنا ياتي دور سرد القصص والريات وسواء حكايات فكاهية عن الاجداد واجداد الاجداد من الواقع المعاش للمناطق التي نعيشها نرحل الى حضن الطفولة وما دار في فلك اسمعنا وتم تدوين في ذكرتنا من مشاهد عشنها او قصص وحكايات سمعناها يتوارها الاجيال جيل بعد جيل فهذا يسرد قصة جدة او قصة رجل من ابناء منطقة قد توفى من سنوات وبقى تنقال سيرة قصصة عبق من عبقات يتورها ابناء هذه المنطقة ويفتخرون بسرد حكاياتها على الاغراب او فيما بينهم انها قصص وحكايات يحدو ويستوجب بنا ان ندونها وقد عمدت على انشاء هذه المدونة لتكون ارشيف وسجل تدوين لكل ما استطيع ان اجمعه من هذه الحكايات اسرد مثلا هنا حكايات قصية عبده الشميري رجل بطولات وفكاهي نادر ومبدع في البناء انه بما يحق ان نسميه مهندس معماري او معلم بناء فقد تعلم على يديه الكثير والكثير من ابناء المنطقة وكان المستشار والراهب الذي يعي كل تصاميم وفنون البناء والاعمار انها معلم الاجيال الصغار والكبار هذ الفن الجميل وان لم يقوم بالبناء فلابد من ان يكون هو المهندس والمخطط لمباني والقصور ون طرائق ما يحكي انه كان هناك منزل قديم انهد وهرع ابناء المنطقة او القرية للقيام باعادة بنائه هذا المنزل هنا موقف فكاهي وموقف انساني فالجميع يلبي النداء والدعوة لمساعدة احد من وقع عليه هذا المصاب وهو انهدام المنزل ويكون المهندس والمعلم الكبير في مرحلة الشيخوخة وكبر السن الى انه مازال يتمتع بقوة تفوق ما يتصوره احد فهو يتحلى ببنية جسم قوية بل فلاذة او ما يشبة بصلابة حديد حين تشاهد يديه ورجلية المسودة من العمل وياتي ان يصل العمل بالبناء الى ان يتم تركيب ما يسمى العتبة او البوابة وهي كالعادة في الريف تكون حجرة كبيرة مقوسة على هيئة هلال او نصف دائري الى انها كبيرة جدا وثقيلة جدا يقوم بحملها الجموع من الرجال الاشداء المتعودين والعاملين في مجال حمل الحجار ونقلها عند البناء وياتي تركيبها ويتم استداعاء عبدة الشميري ليقف مشرفنا وبناء خبير يرشهدها بكيفية وضعها وهم يلهثون ويجرون الانفاس تلو الانفاس يجرون الصعداء ويبقضون على جلابيب هذه العتبة كي يتم اصالها الى المكان  المحدد لوضعها قارب الجميع ان يصل يضعونها فوق السقالة ويقترب عبده الشمير المهندس الكبير ليضع لمساته فيها ويبقى في صراع  ممسك بالحجرة الكبيرة هنا لب القصيد فالجميع خاف ان تسقط السقالة وتعود الحجر الو العتبة او البوابة فوقهم تخلى الجميع وهرب خوفا ويبقى الشيخ الكبير المسن ممسك يصيح امسكو  يا بني زبي اين هربتم ويظل لما يقارب الربع ساعة او اكثير متجشما ممسكا بها دون حركة وحين شاهده الجميع ظل ما بين مستغرب ومشاهد ولكن صوته الذي يهز المكان بكل ينعش ويصحي النيام ويساقد الاكام يخافون ويهرعون للمسكم بالزمام ويتوافد الجميع من البيوت ويقومون مقامه جماعات هرعت للانقاذ بعد ان كاد ان يكمل وضعها لوحدة انها شجاعة وصلابة قلم نجدها ومواقف ولا بالخيال لو اني ساظلمه في سرد القصة لعدم تدوينها في حينها عندما قاما احد احفاده بسردها على مسامعينا وتتنوع الحكايات ما بين عبده الشمير ومحمد قاسم وسعيد عبده والحاج الدوريش والجد الذي كانت احد نساءة جنية وقد كان لدية اولاد منها وعاش معها طول حياته ومواقف شجاعة للقاضي او ما يسمى المحامي او الوكيل للقضايا امام المحاكم هو يكتسبها خبرة من خلال قيام ابناء القرية بتوكيله نيابة عنهم في المحاكم وحضور جلسات القضاء الذي كان يسافر اليها ليلا من القرية الى تعز وهنا تاتي حكايات حصلت معه في وادي يملئة الجن ووادي اخرى بنفس المنطقة يكثر فيه الاسود والسباع وووو الخ انها حكايات فكاهية ومواقف شجاعة اشبه بخيال او سوف نصوغ منها ومن جلسات سنقف بتودينها متنوعين بزيارة او بجلسات من جميع المناطق اليمنية المليئة بهذه القصص والحكايات انها تراجيدا او دراما للتاريخ اليمني القديم واسطورة هذه الانسان الذي تحدى الواقع وعاش يصارع الجهل والفقر والمرض عاش محاربا الضباع والاسود ومطاردنا للشياطين والجان انها حكاية افلام كان يتم عرضها ومشهدتها في مسرح هوليود لكنه هوليود اليمن القديم اساطير وحكايات دراما وتاريخ مدوفون نعمل وسنعمل وبمساعدة الجميع ان نغوص ونجلس ونسمع نقراء ونؤلف نسرد الخيال بما ينقله الواقع من احداث وافعال  نرتب الحروف ونرص الكلمات في سطور الواف الوف من حكايات من اندر النوادر واجمل الفكاهات وافضع الدراما التي يجب علينا ان نعيد كتاباتها فهناك ابداع مدفون لنساء ورجال كان لهم دور فعال في السابق وابداع في شتى المجال لكن الجهل والفقر والمرض كان لهم بالمرصاد فهناك شعراء من الجنسين نساء ورجال ماذا اقول واجدادنا بلغو السند والهند وطافوا المعمورية سواء تجار او قادة جيوش او علماء وخطباء يحملون ويوصلون الرسالة المحمدة الى شتى البقاع وان لم يكن لندون فقط الرعيال الاول من اجداد الااجداد اي لو ندون مرحلة 1990م الى الان لنقلنا حكايات ودراما تفوق الدراما التي نشاهدها في القنوات لماذا لا نتهم بهذا الارث التاريخ العظيم
دعوة اتقدم بها اليكم جميعا لنكتب ما نسمع وندون ما نقلها الاب عن الاجداد وهكذا لنتهم بهذه الدراما التاريخية من الواقع التي عاشها الاجداد ونقلها الاباء للاحفاد
خالص تحياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق